جرح الزمن
16-02-2008, 10:26 PM
http://www5.0zz0.com/2008/02/16/20/648281183.gif
في البدايه "حكاية الوحده "
ــ وفي رحلة كنت راجعا منها إلى البيت ، وفي منتصف الليل وفي عتمة الظلام ،وكانت المسافة ما بين الطريق لأصل إلى البيت على أقدامي مسافة 50 متراً.........
وانا ماشياً في الطريق رأيت فتاة تبلغ 15 سنة ،جالسة على الرصيف تتأمل عتمة الليل ودموعها على خديها تتساقط من شدة الحزن ، وقفت ولم أستطع ان أتقدم خطوة واحدة أمامي وقلبي ينبض من الخوف حتى أنني شعرت بالخوف منها ، شعرت وكأن جسدي قد بدأ يتلاشى من الرعب.
وفي لحظة صَمتْ ولم أسمع سوى دقات قلبي التي تنبض ،وفجأة ! !!!!!
قالت: أنظر إلى السماء كيف تبدو لك ؟ لم أفهم ما تعني ؟
سألتها :؟ لم أنتِ هنا؟ كيف تبدو السماء لكِ ؟ ألست خائفة من عتمة الليل ؟...........
قالت: وبصوتٍ أشعرني بالقشعريره ، أدرك أن يبكيني : ـ
أنا هنا أنتظر حبيبي .....ألم تدرك ان السماء تبدو وكأنها دوامةً سوداء تلقي بها همومك وأحزانك وتحكي معها وكأنك تشعر بأنك مجنون ؟
قلت :ـ بلا ،ألستِ خائفة وانتي في هذا الوقت هنا ؟
قالت: أنا لست خائفة وانما أشعر في هذه اللحظة بالسعاده ....
استغربت جدا بما قالت وبعدها ذهبت وجلست بجانبها .....،بدأت بالحديث معها وهي تنظر الى السماء بتمعن عن سبب وجودها هنا ؟
قالت وبصوتٍ بريء : انا هنا أشكي وحدتي وأنتظر حبيبي من بعيد ولا أستطيع القرب منه....أدركت انها لا تستطيع الرؤيه من خلال حديثي معها عرفت ذلك ؟؟!!!
سألتها وانا خجول من نفسي جدا : هل انتي كفيفة ؟
قالت وبصوت حزين : نعم .
قلت : ما السبب ؟
قالت : حادثة سير افقدتني نظري وعيني التي لم أعد أنظر فيها
قلت ودموعي قد سالت من عيني :ـ انا اسف بما قلت ....
قالت : لا بأس فقد علق جرحاً عميقا في فؤادي ..
قلت لها : من يكون حبيبك ؟ ؟؟
قالت :ـ ...............
قد كانت هذه نهاية قصة الجزء الاول اترك لكم في هذه القصة جزءً من احساسي الملهوف والحزين بما داقت نفسي في احدى الآمي
مع تحياتي
أمير الحب
انتظروا الجزء الثاني من القصه
ارجو ان يكون النقاش في هذه القصه بعد نهاية الجزء الثاني
http://www5.0zz0.com/2008/02/16/20/638052476.gif
في البدايه "حكاية الوحده "
ــ وفي رحلة كنت راجعا منها إلى البيت ، وفي منتصف الليل وفي عتمة الظلام ،وكانت المسافة ما بين الطريق لأصل إلى البيت على أقدامي مسافة 50 متراً.........
وانا ماشياً في الطريق رأيت فتاة تبلغ 15 سنة ،جالسة على الرصيف تتأمل عتمة الليل ودموعها على خديها تتساقط من شدة الحزن ، وقفت ولم أستطع ان أتقدم خطوة واحدة أمامي وقلبي ينبض من الخوف حتى أنني شعرت بالخوف منها ، شعرت وكأن جسدي قد بدأ يتلاشى من الرعب.
وفي لحظة صَمتْ ولم أسمع سوى دقات قلبي التي تنبض ،وفجأة ! !!!!!
قالت: أنظر إلى السماء كيف تبدو لك ؟ لم أفهم ما تعني ؟
سألتها :؟ لم أنتِ هنا؟ كيف تبدو السماء لكِ ؟ ألست خائفة من عتمة الليل ؟...........
قالت: وبصوتٍ أشعرني بالقشعريره ، أدرك أن يبكيني : ـ
أنا هنا أنتظر حبيبي .....ألم تدرك ان السماء تبدو وكأنها دوامةً سوداء تلقي بها همومك وأحزانك وتحكي معها وكأنك تشعر بأنك مجنون ؟
قلت :ـ بلا ،ألستِ خائفة وانتي في هذا الوقت هنا ؟
قالت: أنا لست خائفة وانما أشعر في هذه اللحظة بالسعاده ....
استغربت جدا بما قالت وبعدها ذهبت وجلست بجانبها .....،بدأت بالحديث معها وهي تنظر الى السماء بتمعن عن سبب وجودها هنا ؟
قالت وبصوتٍ بريء : انا هنا أشكي وحدتي وأنتظر حبيبي من بعيد ولا أستطيع القرب منه....أدركت انها لا تستطيع الرؤيه من خلال حديثي معها عرفت ذلك ؟؟!!!
سألتها وانا خجول من نفسي جدا : هل انتي كفيفة ؟
قالت وبصوت حزين : نعم .
قلت : ما السبب ؟
قالت : حادثة سير افقدتني نظري وعيني التي لم أعد أنظر فيها
قلت ودموعي قد سالت من عيني :ـ انا اسف بما قلت ....
قالت : لا بأس فقد علق جرحاً عميقا في فؤادي ..
قلت لها : من يكون حبيبك ؟ ؟؟
قالت :ـ ...............
قد كانت هذه نهاية قصة الجزء الاول اترك لكم في هذه القصة جزءً من احساسي الملهوف والحزين بما داقت نفسي في احدى الآمي
مع تحياتي
أمير الحب
انتظروا الجزء الثاني من القصه
ارجو ان يكون النقاش في هذه القصه بعد نهاية الجزء الثاني
http://www5.0zz0.com/2008/02/16/20/638052476.gif