المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاغاني الشعبية الفلسطينيه للاطفال


Natalle
25-01-2008, 11:53 AM
تراث الطفل الفلسطيني مزيج من الطفولة والكفاح والوعي النضالي..فهو ليس كبقية الأطفال.نعم يغني للعيد وللطبيعة من حوله في براءة، لكنه أيضاً يعي معاني الفدائية والاستشهاد.

يا رايح على الشجرة

جبلي معاك بقرة

حلاّبة العَشَرة

تحلب وتسقيني

يا ربُ تنجيني

انظروا انظروا يا ولادْ

ربانا شيخ الشّبابْ

اللي عيون سودُ سودْ

مكحلات براس العودْ

----------

حدوثهْ بدوتهْ *** طلع الشيخ ع التوتةْ

والتوتة بدها فاسة *** والفاسه عند الحداد

والحدادْ بده بيضة *** والبيضةْ عند الجاجة

والجاجة بدها علَفِةْ *** والَعلَفِةْ بالطاحونةْ

والطاحونهْ مسكّرةْ *** فيها ميّةْ معكّرة

------------

حطو مقصْ على مقصْ *** سبع عرايسْ تنزفْ

حطوا منخُل على منخلْ *** سَبَعْ عرايس تدخلْ

اشتي وزيدي *** بيتنا حَديدي

عمّنا عبد الله *** رزقنا عَ الله

شمست شميسه *** على قريعة عيشَه

عيشة بالمغارةْ *** جابَتْ قُط وفارةْ

ضربتهْ عَ ثمّه *** راحْ يعيطْ لأُمهْ

فَتَّتْ لُهْ فْطيرةْ *** عَ قدْ الحصيرةْ

--------------

يا فاطمه *** يا عونك

اين الجمل *** بالقنطرة

شو ياكل *** حب الذرة

شو يشربْ *** قطر الندى

هالباب يفتح *** ما يفْتحْ

هالباب يفتحْ *** ما يفتح

هالباب يفتحْ *** يفتح ، يغلقْ

ليلة عُرسكْ *** يا فلان

لا كرشه ولا مصران

وما من شك في أن الأطفال حفظوا مثل هذا الغناء عن الكبار وعلى وجه العموم فإن أغاني الصغار تتناول أغراضاً عادية وبسيطة تحمل في طياتها رغبة الأطفال باللعب والتمتع بظواهر الطبيعة الواضحة المطر والشمس والقمر واحتفالات العيد وغيرها كما في النصوص التالية:

اشتي يا دنيا وزيدي *** بيتنا حديدي

عمنا عبد الله *** رزقنا على الله

شمسي يا اشميسه *** ع عُروق عيشة

عيشة بنت البابا *** بتلعب على الشِّبابه

يا قمرنا يا جدع *** يا اللي مشنشل بالودع
بناتك ستة سبعة *** بلعبن على القبعة

Natalle
24-02-2008, 02:09 PM
سوبر ناني


صدام

مشورين على تواجدكم وشكركم
الجميل


تحياتي لكم


نتلي

.جيفارا.
28-02-2008, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأشكال الفنية في الأغنية الشعبية الفلسطينية
رضا فايز *

تتنوع الأغاني الشعبية الفلسطينية في مضامينها ومناسباتها وأغراضها، وكذلك في أشكالها الفنية، ولعل أبرز الأغاني الشعبية تنحصر في الأشكال الآتية:

1 - الموال بقِسْمَيه: العتابا، والميجانا.

2 - القصائد الشعبية أو الشروقيات.

3 - أغاني الدَّبكة.

4 – الحداء.

5 - أغاني الزفة ومنها ما هو خاص بالرجال، ومنها ما هو خاص بالنساء.

6 - الزَّجل بأنواعه.

أولاً: الموَّال:

وهو لون من ألوان الغناء الشعبي واسع الانتشار في فلسطين وفي بلاد الشام وينتشر في الأرياف، حيث يتغنى به الرعاة والحرَّاثون والحصَّادون.

وينقسم الموال من حيث أشكاله إلى قسمين:

أ- العتابا: كلمة مشتقة من العتاب الذي يكثر في هذا النوع من الغناء، ويشكل بيت العتابا وحدة معنوية كاملة، ويعتمد على فن بديعي جميل هو الجناس، وهو أخف لغة وتراكيب من الميجانا، ويقال: إنه نشأ زمن العباسيين حيث أطلق على بعض الأشعار التي غنتها جارية البرامكة عندما نكل بهم هارون الرشيد، بينما يُرْجِع البعض هذا الاسم إلى أن العتاب كان في يوم ما أبرز موضوعات هذه الأغنية.

ويتركب بيت العتابا من بيتين أو من أربعة أشطر على أن تكون أعاريض، الأشطر الأول والثاني والثالث قائمة على جناس واحد وتلاعب لفظي، ولعل هذا الأمر من أهم القواعد التي يسير عليها هذا اللون من الغناء، بينما يلتزم الشطر الرابع قافية أخرى مغايرة، ويمهد الموال العتابا بكلمة (أوف)، ويتفنن المغني في تمديد وتمويج صوته حسب قدراته الفنية.

نماذج للعتابا:

وعد بلفور هالْمشؤوم جاير على الرهبان والإسلام جاير

ملوك الغرب ما فيهم حساب تناسى العدل وأضحى الظلم جاير

* * *

وفي عتابا أخرى:

ولا عيشة الاستعباد ما أحلى الموت والجهاد

نموت وتحيا فلسطين جاوبه رجاله الأمجاد

* * *

وفي عتابا ثالثة:

على روح شهدا الأوطان اقروا الفاتحة يا إخوان

كل واحد منا عز الدين* وسجل عندك يا زمان

ب - الميجانا: وهي الشكل الثاني من أشكال الموال وهو لازمة (للعتابا) ويعني في اجتماع أو سهرة كإجراء يهدف إلى تشجيع مغنٍّ خجول ومساعدته في التغلب على خجله فيندفع بعد ذلك للعتابا، وينتشر هذا اللون من الأغاني الشعبية في الريف انتشارًا واسعًا، بحيث نجد أن الرجال والفتيان يحسنون تأدية هذا اللون، وقد يتنافس اثنان أو أكثر في الهجاء أو المحاورة، ويكون دور الجمهور في التصفيق وإظهار الاستحسان للجيد منهما، ويتألف الميجانا من بيت شعر واحد، شطره الأول "يا ميجانا" مكررة ثلاث مرات، بينما يكون شطره الثاني من أية كلمات بشرط أن تتفق مع الشطر الأول في الوزن والقافية.

الله معاهم وين ماراحوا حبايبنا يا ميجانا يا ميجانا يا ميجانا

ويكثر في حروف الميجانا التسكين، بينما يكثر في حروف العتابا، المد والتموج وما عدا ذلك، فالميجانا كالعتابا له قواعد خاصة من حيث التزام فنِّ الجناس، كما نرى في هذا الموال من الميجانا:

قلبي من الأعماق والله حبك يا شجرة الزيتون ما أحلا حَبِّك

لاحظي لجبالك يا شجرة بلادنا مدي غصوني على جسمي وحَبِّك

ثانيًا: القصائد الشعبية (الشروقي)

الشروقي أو القصيد البدوي نوع من القصائد الشعبية الطويلة يلتزم وزنًا شعريًّا واحدًا من أول القصيدة حتى آخرها، ويمتاز هذا اللون بانتشاره الواسع في فلسطين، وتحتوي قصيدة الشروقي على أبيات كثيرة تصل إلى المائة، ولها موضوع واحد يمهِّد له المغني بلفت انتباه السامعين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك من المقدمات:

الهاشمي ولد سيد عدنان أول كلامي في مديح محمدا

نهار الإثنين وكنت أنا فرحان ليلة الثاني من ربيع الأمجدا

ثالثًا: الحُداء

والحداء أو الحدو يعني سَوْق الإبل وزجرها للمشي، فمن عادة أهل البادية في رحلاتهم حدو الإبل بالغناء ويعني في مناسبات مختلفة وخاصة الأعراس، ويقترب من الزجل والموشح وترافقه (سَحْجَة) - أي تصفيق على إيقاع معين، فيجتمع الرجال والنساء وينقسمون إلى صفين متقابلين في ساحة القرية والنار في الوسط، فيتحاور حدَّاءان حول موضوع معين ويصفق الجمهور في المضافة أو في ساحة أخرى، ويردد لازمة (يا حلالي يا مالي).

رابعًا: أغاني الدَّبْكة

وينافس هذا اللون من الغناء الأنواع السابقة من حيث شعبيته وشيوعه على أَلْسنة الناس وخاصة (الدلعونا).

والدلعونا عبارة عن لفظة صارت تدل على هذا اللون من الغناء، وربما اشتقت الكلمة من الدلع الذي يلازمها ترافقها الدبكة، ولعل سهولتها وقلة مقاطعها وارتباطها بالأعراس ومناسبات الفرح جعلت الجمهور يتقنها ويؤديها بمهارة.

خامسًا: أغاني الزَّفَّة

وهذه الألوان قديمة العهد، وهي أهازيج جماعية بعضها يؤديه النساء وبعضها الآخر يؤديها الرجال، ويمتاز بالإثارة وتحريك المشاعر.

زين الشباب عريسنا عريسنا زين الشباب

فعندما يخرج العريس في ثيابه الجميلة يحمله رفاقه وينشدون بحماسة هذه الأغاني.

سادسًا: الزَّجل

والزجل أنواع عديدة منها المعنَّى والقرازة والموشح، ولكن هذه الأنواع غزيرة ومتنوعة في لبنان ويصل انتشارها في فلسطين، ولكنها تنتشر في شماله، والزجل ليس معقدًا فكل قول فيه يتكون من أربعة أشطر يتجانس الشطر الأول والثاني والرابع في كلماته الأخيرة، بينما تختلف الأخيرة في الشطر الثالث كما نرى في هذا المثال:

ما بدنا حكي طبول بدنا نحكي وبدنا نقول

وهذا الكلام المعقول بدنا نحرر بلدنا

المراجع: الموسوعة الفلسطينية الصادرة عن هيئة الموسوعة الفلسطينية بيروت.


-----------------------------------------------------------------------------
مع تحيات ابن الجبهه

Natalle
28-02-2008, 10:15 PM
مشكور اخ جيفارا على ترك افاده ومعلومات جميلة
تحت اطار الاغاني الشعبية


دمت بهذا النشاط


نتلي