أبن الخروبة
24-12-2007, 10:41 PM
شاب في ريعان شبابه اكمل دراسته الجامعية بتفوق وبدأ بالبحث عن عمل يؤمن له مستقبلة
ومعيشته الا انه واجه صعوبات كثيرة فالبحث عن عمل في هذه الايام كالبحث عن ابرة في كومة
قش الا انه لم يستسلم الى ان وجد مطعما كبيرا عمل فيه مضيفا وكان يمر عليه اناس كثيرون
منهم الغني ومنهم الفقير في يوما من الايام دخلت المطعم فتاة انيقة جميلة جلست تعرفت على
مضيف المطعم وطلبت منه مقابلتها بمكتبها وفعلا ذهب باليوم التالي لمقابلتها عرضت عليه عرضا
مغريا قالت له بما انك تحمل شهادة محامة فما رأيك ان تتوكل كل قضّياتي حتى ان الشاب لم يفكر
فهذه الفرصة التي كان يحلم بها وبدأ بأستلام عمله ويكسب كل قضية تلوى الاخرة كانت تملك
مصنعا كبيرا للملابس وتحتاج الى محامي بارع وها قد حصلت عليه وقررت ان تنشأ له مكتبا خاصة
له فالحقيقة وقعت صاحبة المصنع في هواه نعم لقد احبته فهو شاب وسيم تتمناه اي فتاة وسعت
لتحقيق اي طلب يحتاجة كل همها ان تسعده في حياته لكنها كانت تخشى من تسرعها من
بوحها بالحب الذي كان يرعش قلبها نعم فهي لم تفكر بشاب قبله كان اول شاب يعترض حياتها
ويفترس قلبها بدأت تجعله يقترب من حياتها الخاصة وادارة مصنعها
كان مصنعا كبيرا ذو ارباحا عالية فبدأ فعلا بأدارته وحسن من انتاجة كثيرا فكان مديرا ناجحا مما زاد
اعجابها به وحتى الان لم تخبره فهي كانت خجولة من الحب الذي يعانق قلبها وفي يوما من الايام
قررت بأن تدعوه الى بيتها كان انسان بسيط يحلم بالعيش البسيط كان وحيدا فقيرا لايملك سوا
ذكائه وخبرته وشهادته , وافق على الدعوة وما كان به الا ان يحط في بيتها كان بيت فاخرا جميلا
تتوفر فيه جميع انواع الراحة اضافة الى العمال الذين يوفرون لك كل ما تحتاجه وعلى العشاء بدأت
ببوح كل الاسرار التي كانت بقلبها كان ذكيا جد ومن هنا بدأ يستغل حبها له قال في نفسة (ادا
كانت تحبني فهي ستفعل كل ما اريده واتحول من عيشتي هذه الى عيشة اخرة ) ونعم قال لها
كنت سأقول لكي هذه الكلمات لكنني كنت مترددا خائفا على قلبي ان ينكسر واخسر العمل وكل
شيء قالت لا فأنا لم احب شخص من قبل فأنت اول شاب اثق به ...
فبدأ بخطته البشعة مستغلا الحب لمصلحته الشخصية
في يوم من الايام قال لها اخشى ان لا اسعدك فأنا لا املك شيء حتى ان ما اقتضيه من عملي
يذهب كله مصروف لإيجار الغرفة التي اسكنها وطعاما لي قالت له لا ,لا تفكر بهذا فأنا سأشتري لك
بيتا كبيييرا وسأكتبه لك, بدأ بالتعزز في بداية الامر حتى لا تظنه سيستغلها بأمورا اخرى وقدمت له
سيارة فاخرة وكل اساليب الحياة الحديثة في يوما من الايام عرض عليها التزوج وفعلا ما انتهى من
طلبه الى ان وافقت كانت تنتظر هذه كلمات منذ زمن وفعلا تزوجا وبدأ بخطته الثانية التي ستجعلها
تندم على حبها له اعتقدت قلبه طاهرا كقلبها لكن لم تعرف ان هناك قلوبا حاقدة تستعمل قلوبهم
لمصلحتهم الشخصية وبدأ يقول لها انا اريد ان اسعدك واوفر لكي كل اساليب الراحة ما رأيك ان
تجلسي بالبيت وانا سأقوم بكل الوظائف التي كنت تقومين بها طبعا لا تريد رفض اي طلب فوافقت
دون تردد كل همها اسعادة فقام بالوظائف وبكل دقة وبدأ العمل بجد ليكسب ثقة زوجته به ..
قررت في يوم من الايام ان تكتب له كل املاكها قالت له انا احبك كثيرا وسأثبت لك حبي بأن اكتب
لك كل املاكي بالبداية لم يوافق ليكسب ثقتها به ولكنها اقنعته الى ان وافق وحصل على كل ثروتها
واملاكها حتى انها اصبحت لا تملك اي شيء فهذا الذي كان يبحث عنه الشاب الفقير كان فقيرا
ولكنه اصبح الان غنيا على حساب شخص اخر فهي وثقت به وامنته على حياتها وبعد كل هذا
يقول لها انت طالق .... طالق .... طالق
يقول لها انت انسانة فاشلة نعم انت لا تستحقي شيء بعد ان اصبح كل شيء بيدي فأنا سأتخد
قراري واتخدته
هيا اذهبي لا اريد ان اراكي هنا فهذا منزلي وذاك مصنعي وكل ما تملكينة اصبح لي ...
خرجت بهدوء ودموعها تسيل منها كنهر جاري قالت يا للحب نعم دمرني وخسرت كل شيء بحياتي
لكن ابدا ابدا لن ايأس سأضع الامل في عيوني الا ان استعيد كل شيء نعم انه تعب اجدادي وانا
هدرت كل هذا من اجله ...وبدأت بالتفكير طويلا وطويلا.., قلبت الايه فقررت البدأ بالبحث عن عمل
ومنزل ,عملت سكرتارية في مكتب محامي كبيير كان من اهم المحامين في البلد ومنافسا لزوجها
السابق وبدأت بنقل كل الاخبار له وهذا ما كان يتمناه المحامي الاخر لأنه نزع منه الشهره التي
حصل عليها من سنوات طويلة وكان يبحث عن فرصة لتدميره وبدأ هو وهي متّحدين لتدميره
واستعادة املاكها واعادته كما كان .. فقدمت له الكثير من المعلومات عنه والوثائق الا ان وجدو له
ملف اختلاس بمبلغ كبير جدا لم يكن احد يعرف بهذا الملف الا هو ولكنها كانت اذكا منه كانت تخبأ
كل الملفات المهمة وتعلم بأخطائه لكنها لم تظهر له شيء لأنها تحبه , فأرسل المحامي وصاحبة
المصنع السابقة تهديدا له اما ان يعيد كل الاملاك واما ان يقدمو كل الملفات للشرطة ويكمل جميع
حياته بالسجن نعم اغلقو عليه الطريق فما كان بختياره الا ان يعيد كل املاكه لها وهو دليل نعم عاد
الى نقطة الصفر لماذا ؟ لأنه طمع نعم عاش حياة سعيدة وجميلة لكن لما كل هذا الطمع فهذا هو
مصير كل انسان يكسب ثروته بالحرام والاختلاس والنصب والاحتيال وذاك مصير كل انسان يحصل
على ماله بعرق جبينه فقد عاد المال لأنه كان بجهد واخلاص ....
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
بقلم اخوكم .....( أبن الخروبة )......
بتمنى تنال اعجابكم وتشاركونا
ومعيشته الا انه واجه صعوبات كثيرة فالبحث عن عمل في هذه الايام كالبحث عن ابرة في كومة
قش الا انه لم يستسلم الى ان وجد مطعما كبيرا عمل فيه مضيفا وكان يمر عليه اناس كثيرون
منهم الغني ومنهم الفقير في يوما من الايام دخلت المطعم فتاة انيقة جميلة جلست تعرفت على
مضيف المطعم وطلبت منه مقابلتها بمكتبها وفعلا ذهب باليوم التالي لمقابلتها عرضت عليه عرضا
مغريا قالت له بما انك تحمل شهادة محامة فما رأيك ان تتوكل كل قضّياتي حتى ان الشاب لم يفكر
فهذه الفرصة التي كان يحلم بها وبدأ بأستلام عمله ويكسب كل قضية تلوى الاخرة كانت تملك
مصنعا كبيرا للملابس وتحتاج الى محامي بارع وها قد حصلت عليه وقررت ان تنشأ له مكتبا خاصة
له فالحقيقة وقعت صاحبة المصنع في هواه نعم لقد احبته فهو شاب وسيم تتمناه اي فتاة وسعت
لتحقيق اي طلب يحتاجة كل همها ان تسعده في حياته لكنها كانت تخشى من تسرعها من
بوحها بالحب الذي كان يرعش قلبها نعم فهي لم تفكر بشاب قبله كان اول شاب يعترض حياتها
ويفترس قلبها بدأت تجعله يقترب من حياتها الخاصة وادارة مصنعها
كان مصنعا كبيرا ذو ارباحا عالية فبدأ فعلا بأدارته وحسن من انتاجة كثيرا فكان مديرا ناجحا مما زاد
اعجابها به وحتى الان لم تخبره فهي كانت خجولة من الحب الذي يعانق قلبها وفي يوما من الايام
قررت بأن تدعوه الى بيتها كان انسان بسيط يحلم بالعيش البسيط كان وحيدا فقيرا لايملك سوا
ذكائه وخبرته وشهادته , وافق على الدعوة وما كان به الا ان يحط في بيتها كان بيت فاخرا جميلا
تتوفر فيه جميع انواع الراحة اضافة الى العمال الذين يوفرون لك كل ما تحتاجه وعلى العشاء بدأت
ببوح كل الاسرار التي كانت بقلبها كان ذكيا جد ومن هنا بدأ يستغل حبها له قال في نفسة (ادا
كانت تحبني فهي ستفعل كل ما اريده واتحول من عيشتي هذه الى عيشة اخرة ) ونعم قال لها
كنت سأقول لكي هذه الكلمات لكنني كنت مترددا خائفا على قلبي ان ينكسر واخسر العمل وكل
شيء قالت لا فأنا لم احب شخص من قبل فأنت اول شاب اثق به ...
فبدأ بخطته البشعة مستغلا الحب لمصلحته الشخصية
في يوم من الايام قال لها اخشى ان لا اسعدك فأنا لا املك شيء حتى ان ما اقتضيه من عملي
يذهب كله مصروف لإيجار الغرفة التي اسكنها وطعاما لي قالت له لا ,لا تفكر بهذا فأنا سأشتري لك
بيتا كبيييرا وسأكتبه لك, بدأ بالتعزز في بداية الامر حتى لا تظنه سيستغلها بأمورا اخرى وقدمت له
سيارة فاخرة وكل اساليب الحياة الحديثة في يوما من الايام عرض عليها التزوج وفعلا ما انتهى من
طلبه الى ان وافقت كانت تنتظر هذه كلمات منذ زمن وفعلا تزوجا وبدأ بخطته الثانية التي ستجعلها
تندم على حبها له اعتقدت قلبه طاهرا كقلبها لكن لم تعرف ان هناك قلوبا حاقدة تستعمل قلوبهم
لمصلحتهم الشخصية وبدأ يقول لها انا اريد ان اسعدك واوفر لكي كل اساليب الراحة ما رأيك ان
تجلسي بالبيت وانا سأقوم بكل الوظائف التي كنت تقومين بها طبعا لا تريد رفض اي طلب فوافقت
دون تردد كل همها اسعادة فقام بالوظائف وبكل دقة وبدأ العمل بجد ليكسب ثقة زوجته به ..
قررت في يوم من الايام ان تكتب له كل املاكها قالت له انا احبك كثيرا وسأثبت لك حبي بأن اكتب
لك كل املاكي بالبداية لم يوافق ليكسب ثقتها به ولكنها اقنعته الى ان وافق وحصل على كل ثروتها
واملاكها حتى انها اصبحت لا تملك اي شيء فهذا الذي كان يبحث عنه الشاب الفقير كان فقيرا
ولكنه اصبح الان غنيا على حساب شخص اخر فهي وثقت به وامنته على حياتها وبعد كل هذا
يقول لها انت طالق .... طالق .... طالق
يقول لها انت انسانة فاشلة نعم انت لا تستحقي شيء بعد ان اصبح كل شيء بيدي فأنا سأتخد
قراري واتخدته
هيا اذهبي لا اريد ان اراكي هنا فهذا منزلي وذاك مصنعي وكل ما تملكينة اصبح لي ...
خرجت بهدوء ودموعها تسيل منها كنهر جاري قالت يا للحب نعم دمرني وخسرت كل شيء بحياتي
لكن ابدا ابدا لن ايأس سأضع الامل في عيوني الا ان استعيد كل شيء نعم انه تعب اجدادي وانا
هدرت كل هذا من اجله ...وبدأت بالتفكير طويلا وطويلا.., قلبت الايه فقررت البدأ بالبحث عن عمل
ومنزل ,عملت سكرتارية في مكتب محامي كبيير كان من اهم المحامين في البلد ومنافسا لزوجها
السابق وبدأت بنقل كل الاخبار له وهذا ما كان يتمناه المحامي الاخر لأنه نزع منه الشهره التي
حصل عليها من سنوات طويلة وكان يبحث عن فرصة لتدميره وبدأ هو وهي متّحدين لتدميره
واستعادة املاكها واعادته كما كان .. فقدمت له الكثير من المعلومات عنه والوثائق الا ان وجدو له
ملف اختلاس بمبلغ كبير جدا لم يكن احد يعرف بهذا الملف الا هو ولكنها كانت اذكا منه كانت تخبأ
كل الملفات المهمة وتعلم بأخطائه لكنها لم تظهر له شيء لأنها تحبه , فأرسل المحامي وصاحبة
المصنع السابقة تهديدا له اما ان يعيد كل الاملاك واما ان يقدمو كل الملفات للشرطة ويكمل جميع
حياته بالسجن نعم اغلقو عليه الطريق فما كان بختياره الا ان يعيد كل املاكه لها وهو دليل نعم عاد
الى نقطة الصفر لماذا ؟ لأنه طمع نعم عاش حياة سعيدة وجميلة لكن لما كل هذا الطمع فهذا هو
مصير كل انسان يكسب ثروته بالحرام والاختلاس والنصب والاحتيال وذاك مصير كل انسان يحصل
على ماله بعرق جبينه فقد عاد المال لأنه كان بجهد واخلاص ....
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
بقلم اخوكم .....( أبن الخروبة )......
بتمنى تنال اعجابكم وتشاركونا