هدايه
08-12-2007, 07:12 PM
كانت هذه الفتاة في السنوات الأخيرة من المرحلة الجامعية وكانت إنسا نة تحب العلم والتعلم وكانت متدينة باعتدال و كا نت تجيد استخدام الحاسب واستخدام الانترنيت وتحب تصفح المواقع واكتشاف ما يوجد بها وفي يوم من الأيام لفت نظرها مايسمى الشات ومن هنا كانت البداية فدخلت الفتاة إلى غرفة المحادثة وبدأت في التحدث مع الاخرين وأصبحت الفتاة يومياً تدخل للشات وتتحدث مع أحد الشباب بالساعات وبعد ذلك طلب منها الشاب الإيميل لكي يتحدث معها على الماسنجر فوافقت وهذه الفتاة لم تكن تعرف الحب يوماً وكان هذا الشاب أول رجل في حياتها وبدأت بينهما المواعيد على الماسنجر واللقاءات وعلمت الفتاة أن هذا الشاب يعيش في الخارج وعمله هو العزف على الجيتار وانه لم يكمل دراسته الثانوية وأن والدته غاضبة منه لأن عمله هذا لا يرضى الله وكذلك لأنه بعيد عنها حاولت الفتاة مع الشاب ونصحته بأن يترك هذا العمل وأن يرجع إلى وطنه ويطلب من والدته العفو والسماح فوافق بشرط أن تبقى الفتاة على صلة به وذلك من خلال الماسنجرفوافقت الفتاة وبعد مرور الأيام والشهور صارح الشاب الفتاة بأنه يحبها ويريد منها أن تتكلم معه على الجوال فرفضت ولكن الشاب أخذ يطلب منها في كل مرة تتكلم معه على الماسنجر أن تتصل به فترفض ولكنها في الأخير استسلمت واتصلت به وبدأت قصة الحب تتطور وتنمو
بدأت الفتاة مع هذا الشاب من نقطة الصفر (كان لا يعرف شئ من كتاب الله وكان متهاوناً في صلاته )فنصحته لدرجة أنها تتصل عليه لتقول له أذهب للصلاة والحمدلله نجحت وقدمت له هدية كتاب الله وكذلك مجموعة من الأدعية والأذكار و
اصبح الشاب يعرف طريق المسجد وكذلك ساعدته الفتاة في أن يجد عملاً يكسب منه مالاً حلال استمر هذا الوضع لمدة سنه كاملة وأراد الشاب أن يرتبط بهذه الفتاة ارتباطاً شرعياً وتقدم لخطبتها ولكن المفاجأة أن أهل الفتاة لم يوافقو عليه وذلك لأن تعليمه أقل من تعليم ابنتهم ، واعترضت الفتاة على رأي الأهل لكنها لم تستطيع أن تفعل شيء ، وذهب كل من الفتاة والشاب يفكر فطلب الشاب من الفتاة أن تهرب معه ويتزوجها لكن الفتاة رفضت لأنها تعلم أن هذا الزواج باطل، وقررت أن تفوض أمرها إلى الله وتترك هذا الشاب، وفعلت ذلك ولكن بعد مرور شهرين من انقطاع أخبار الشاب عنها علمت أنه ارتبط بفتاة أخرى وسوف يتزوجها بسرعة، كذلك شاءت إرادة الله أن تتم خطبة هذه الفتاة ولكن الخطبة فشلت ، لكن المفاجاة أن هذا الشاب حتى بعد أن تزوج لم يكن يحترم زوجته وكان يتصل على جوال الفتاة من عدة أرقام ويريد أن يتكلم معها ولكن هذه الفتاة أخذت تذكره بأن كل شئ انتهى وأن الزواج قسمة ونصيب وأن عليه أن يخاف الله في هذه الإنسانة التي تزوج بها،لكن ياأعزائي ماذا تتوقعوا أن تكون نهايةهذه القصة؟
نهايتها هي(أن الشاب اتصل على الفتاة يريد منها أن ترجع له وأنه لايحب زوجته وان لها الفضل بعد الله في استقامته وصلاح حياته فرفضت الفتاة واغلقت الجوال وكان هذا الاتصال من جوال زوجته ، ولم تكن تعلم هذه الفتاة أن الجوال هو لزوجة الشاب فأرسلت له مسج تخبره أن كل شئ قد انتهى بينهم ، وللأسف فإن الزوجة قد قرأت المسج و لم تكن تعلم أن زوجها هو الخائن وشعرت بالغيرة فما كان منها إلا أن اتصلت على الفتاة وتشتمها بعبارات غير مهذبة، حاولت الفتاة أن تبرر موقفها وتخبر الزوجة بأن زوجها هو الذي يلاحقها ويطاردها باتصالاته ولكنها لم تصدق ، وللأسف لم يفعل الزوج أي شيء سوى أنه أخذ الجوال من زوجته وطلب من الفتاة أن تتوقف عن ملاحقته، لاحظو هنا أن الشاب أراد أن يبرأ نفسه ويتهم الفتاة، وانتهى ذلك اليوم ، ولكن في اليوم الذي يليه جاء اتصال على جوال هذه الفتاة وكانت المفاجاة كانت والدة هذا الشاب وطلبت من الفتاة أن تتوقف عن ملاحقة ابنها أو زوجته ,وأنها سوف تخبر أهل الفتاة إذا لم تتوقف عن ذلك ، ولكن الشئ الأصعب من ذلك أن هذا الشاب أخبر والدته بأن هذه الفتاة ذات سمعة سيئة ,وأنها تمارس الزنا
وأنها قد ارتبطت ولكن خطيبها تركها من أجل ذلك.
أدركت الفتاة في هذه اللحظة أنها قد ارتكبت خطأ كبير في حق ربها، وفي حق نفسها وفي حق أهلها، فقررت أن ترجع إلى الطريق الصحيح ووجدت أن تتمسك بكتاب الله وكذلك الصلاة والدعاء .
أخواني وأخواتي اعرف أني قد أطلت عليكم ولكن أحببت أن تعرفوا هذه القصة وتستفيدو منها .
واتمنى من كل شاب أن يخاف الله ويفكر قبل أن يفعل أي شئ ويعلم أنه محاسب عليه
ومن كل فتاة أن تحذر و تفكر بعقلها ولا تلقي بنفسها ,وأن تعلم بأن الله كرمها وشرفها .
بدأت الفتاة مع هذا الشاب من نقطة الصفر (كان لا يعرف شئ من كتاب الله وكان متهاوناً في صلاته )فنصحته لدرجة أنها تتصل عليه لتقول له أذهب للصلاة والحمدلله نجحت وقدمت له هدية كتاب الله وكذلك مجموعة من الأدعية والأذكار و
اصبح الشاب يعرف طريق المسجد وكذلك ساعدته الفتاة في أن يجد عملاً يكسب منه مالاً حلال استمر هذا الوضع لمدة سنه كاملة وأراد الشاب أن يرتبط بهذه الفتاة ارتباطاً شرعياً وتقدم لخطبتها ولكن المفاجأة أن أهل الفتاة لم يوافقو عليه وذلك لأن تعليمه أقل من تعليم ابنتهم ، واعترضت الفتاة على رأي الأهل لكنها لم تستطيع أن تفعل شيء ، وذهب كل من الفتاة والشاب يفكر فطلب الشاب من الفتاة أن تهرب معه ويتزوجها لكن الفتاة رفضت لأنها تعلم أن هذا الزواج باطل، وقررت أن تفوض أمرها إلى الله وتترك هذا الشاب، وفعلت ذلك ولكن بعد مرور شهرين من انقطاع أخبار الشاب عنها علمت أنه ارتبط بفتاة أخرى وسوف يتزوجها بسرعة، كذلك شاءت إرادة الله أن تتم خطبة هذه الفتاة ولكن الخطبة فشلت ، لكن المفاجاة أن هذا الشاب حتى بعد أن تزوج لم يكن يحترم زوجته وكان يتصل على جوال الفتاة من عدة أرقام ويريد أن يتكلم معها ولكن هذه الفتاة أخذت تذكره بأن كل شئ انتهى وأن الزواج قسمة ونصيب وأن عليه أن يخاف الله في هذه الإنسانة التي تزوج بها،لكن ياأعزائي ماذا تتوقعوا أن تكون نهايةهذه القصة؟
نهايتها هي(أن الشاب اتصل على الفتاة يريد منها أن ترجع له وأنه لايحب زوجته وان لها الفضل بعد الله في استقامته وصلاح حياته فرفضت الفتاة واغلقت الجوال وكان هذا الاتصال من جوال زوجته ، ولم تكن تعلم هذه الفتاة أن الجوال هو لزوجة الشاب فأرسلت له مسج تخبره أن كل شئ قد انتهى بينهم ، وللأسف فإن الزوجة قد قرأت المسج و لم تكن تعلم أن زوجها هو الخائن وشعرت بالغيرة فما كان منها إلا أن اتصلت على الفتاة وتشتمها بعبارات غير مهذبة، حاولت الفتاة أن تبرر موقفها وتخبر الزوجة بأن زوجها هو الذي يلاحقها ويطاردها باتصالاته ولكنها لم تصدق ، وللأسف لم يفعل الزوج أي شيء سوى أنه أخذ الجوال من زوجته وطلب من الفتاة أن تتوقف عن ملاحقته، لاحظو هنا أن الشاب أراد أن يبرأ نفسه ويتهم الفتاة، وانتهى ذلك اليوم ، ولكن في اليوم الذي يليه جاء اتصال على جوال هذه الفتاة وكانت المفاجاة كانت والدة هذا الشاب وطلبت من الفتاة أن تتوقف عن ملاحقة ابنها أو زوجته ,وأنها سوف تخبر أهل الفتاة إذا لم تتوقف عن ذلك ، ولكن الشئ الأصعب من ذلك أن هذا الشاب أخبر والدته بأن هذه الفتاة ذات سمعة سيئة ,وأنها تمارس الزنا
وأنها قد ارتبطت ولكن خطيبها تركها من أجل ذلك.
أدركت الفتاة في هذه اللحظة أنها قد ارتكبت خطأ كبير في حق ربها، وفي حق نفسها وفي حق أهلها، فقررت أن ترجع إلى الطريق الصحيح ووجدت أن تتمسك بكتاب الله وكذلك الصلاة والدعاء .
أخواني وأخواتي اعرف أني قد أطلت عليكم ولكن أحببت أن تعرفوا هذه القصة وتستفيدو منها .
واتمنى من كل شاب أن يخاف الله ويفكر قبل أن يفعل أي شئ ويعلم أنه محاسب عليه
ومن كل فتاة أن تحذر و تفكر بعقلها ولا تلقي بنفسها ,وأن تعلم بأن الله كرمها وشرفها .