محمد نخال
16-09-2007, 11:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع في إحدى المنتديات ، تفاجأت حينما قارنت محتواه بأصدقائي ورأيت أن بعض نقاطه تنطبق عليهم !! .. لا أريد قول المزيد .. أترككم مع الموضوع :::-
اصدقاء المصالح
اصدقاء المصالح يعرفوني ويعرفوك يتذكروني ويتذكروك فقط عند الحاجة.
وكأن منبه توقيت صداقتهم لا يدق الا عند الحاجه.
لا يعرفونك وهم في وقت سعادتهم لا يتذكرونك!!!
الويل لك ان شاركتهم افراحك!!!
::: صداااقة المصالح :::
انها صداقة الوقت والحاجة فقط ,
محدده العمر,
لها تاريخ صلاحيه وانتهاء هم من يحددها, لانك انت السلعة!!!
عجبا لهم عندما يحتاجوك, يملكون عاالم من فن المجاملات
يهتمون بكل تفاصيل حياتك مهما كانت لانها المدخل !!
وبعد انتهاء مدة صلاحيتك وتنفرج عليهم بل يقضون حاجتهم من سلعه يعتقدون انها ملك لهم, يغلقون عالمهم لتكون انت غريب بينهم!!!
اين اصدقاء المصالح في ايامنا العصيبة؟!!
اين هم عندما تدق ابوابهم؟!!
اين رد الجميل؟!!
صداقتهم سراااب مستحيل ان تروي عطشنا منه ابدا
عذرا يا اصدقاء المصالح لا يشرفني صداقتكم ولن اكون منكم
وساغلق بابي في وجه من اعتبرني سلعة
وسابحث عن صديق الشدة وسادفع عمري عربون صداقته
الى اصدقاء المصالح ( اعرفكم بمعنى الصديق)
حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني
ص
صدق
د
دم الواحد
يـ
يد واحدة
ق
قلب واحد
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟
الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي: هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي: هو الذي يظن بك الظن الحسن
و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الصديق الحقيقي: هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي: هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
ترى هل تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح ؟
هذا السؤال أتمنى أن تجاوبوني عليه ؟ ... بالنسبة لجوابي .
للأسف الصداقة الحقيقة تندثر شيئاً فشيئاً ، وتكاد تنعدم ، بالمقابل هناك أصدقاء حقيقيين بكل معنى الكلمة ... نعم تغير مفهوم الصداقة في زماننا !!
مع تحياتي _ محمد نخال
قرأت هذا الموضوع في إحدى المنتديات ، تفاجأت حينما قارنت محتواه بأصدقائي ورأيت أن بعض نقاطه تنطبق عليهم !! .. لا أريد قول المزيد .. أترككم مع الموضوع :::-
اصدقاء المصالح
اصدقاء المصالح يعرفوني ويعرفوك يتذكروني ويتذكروك فقط عند الحاجة.
وكأن منبه توقيت صداقتهم لا يدق الا عند الحاجه.
لا يعرفونك وهم في وقت سعادتهم لا يتذكرونك!!!
الويل لك ان شاركتهم افراحك!!!
::: صداااقة المصالح :::
انها صداقة الوقت والحاجة فقط ,
محدده العمر,
لها تاريخ صلاحيه وانتهاء هم من يحددها, لانك انت السلعة!!!
عجبا لهم عندما يحتاجوك, يملكون عاالم من فن المجاملات
يهتمون بكل تفاصيل حياتك مهما كانت لانها المدخل !!
وبعد انتهاء مدة صلاحيتك وتنفرج عليهم بل يقضون حاجتهم من سلعه يعتقدون انها ملك لهم, يغلقون عالمهم لتكون انت غريب بينهم!!!
اين اصدقاء المصالح في ايامنا العصيبة؟!!
اين هم عندما تدق ابوابهم؟!!
اين رد الجميل؟!!
صداقتهم سراااب مستحيل ان تروي عطشنا منه ابدا
عذرا يا اصدقاء المصالح لا يشرفني صداقتكم ولن اكون منكم
وساغلق بابي في وجه من اعتبرني سلعة
وسابحث عن صديق الشدة وسادفع عمري عربون صداقته
الى اصدقاء المصالح ( اعرفكم بمعنى الصديق)
حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني
ص
صدق
د
دم الواحد
يـ
يد واحدة
ق
قلب واحد
فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان؟
الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي: هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي: هو الذي يظن بك الظن الحسن
و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي: هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الصديق الحقيقي: هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي: هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي: هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي: هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي: هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
الصديق الحقيقي: هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه
الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي: هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
ترى هل تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح ؟
هذا السؤال أتمنى أن تجاوبوني عليه ؟ ... بالنسبة لجوابي .
للأسف الصداقة الحقيقة تندثر شيئاً فشيئاً ، وتكاد تنعدم ، بالمقابل هناك أصدقاء حقيقيين بكل معنى الكلمة ... نعم تغير مفهوم الصداقة في زماننا !!
مع تحياتي _ محمد نخال