المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رجل كان يعترض النساء، اقرأ ولا تتردد


ضياء المجد
07-06-2007, 10:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة شاب كان يعترض النساء
مثل معظم شباب اليوم

إنها قصة مؤثرة، يرويها أحد الغيورين على دين الله، يقول:
خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء بعض الأعمال، وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة قابلني شاب يركب سيارة صغيرة، لم يرني، لأنه كان مشغولاً بملاحقة بعض الفتيات في تلك الطريق الخالية من المارّة.
كنتُ مسرعاً فتجاوزته، فلما سرت غير بعيد قلت في نفسي: أأعود فأنصح ذلك الشاب! أم أمضي في طريقي وأدعه يفعل ما يشاء؟
وبعد صراع داخلي دام عدة ثوانٍ فقط اخترتُ الأمر الأول.
عدتُ ثانية، فإذا به قد أوقف سيارته وهو ينظر إليهن ينتظر منهن نظرة أو التفاته، فدخلن في أحد البيوت.
أوقفت سيارتي بجوار سيارته، نزلت من سيارتي واتجهت إليه، سلمت عليه أولاً، ثم نصحته فكان مما قلته له: تخيل أن هؤلاء الفتيات أخواتك أو بناتك أو قريباتك فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن؟
كنت أتحدث إليه وأنا أشعر بشيء من الخوف، فقد كان شابّاً ضخماً ممتلئ الجسم، كان يستمع إليّ وهو مطرق الرأس، لا ينبس ببنت شفة.
وفجأة التفَتَ إليّ، فإذا دمعة قد سالتْ على خده، فاستبشرتُ خيراً، وكان ذلك دافعاً لي لمواصلة النصيحة، لقد زال الخوف مني تماماً، وشددتُّ عليه في الحديث حتى رأيت أني قد أبلغت في النصيحة.
ثم ودّعته لكنه استوقفني، وطلب مني أن أكتب له رقم هاتفي وعنواني، وأخبرني أنه يعيش فراغاً نفسياً قائلاً، فكتبتُ له ما أراد.
وبعد أيام جاءني في البيت، لقد تغير وجهه وتبدلتْ ملامحه، فقد أطلق لحيته وشعَّ نور الإيمان من وجهه.
جلستُ معه، فجعل يحدثني عن تلك الأيام التي قضاها في (التسكع) في الشوارع والطرقات وإيذاء المسلمين والمسلمات، فأخذت أسليه، وأخبرته بأن الله سبحانه واسع المغفرة، وتلوت عليه قوله تعالى: (قل يا عباديَ الله أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم). سورة الزمر، الآية 53. فانفرجتْ أسارير وجهه، واستبشر خيراً، ثم ودعني وطلب مني أن أردّ الزيارة، فهو في حاجة إلى من يعينه على السير في الطريق المستقيم، فوعدته بالزيارة، مضت الأيام وشُغلت ببعض مشاغل الحياة الكثيرة، وجعلت أسوّف في زيارته. وبعد عدة أيام، وجدت فرصة وذهبت إليه.
طرقت الباب، فإذا بشيخ كبير يفتح الباب وقد ظهرت عليه آثار الحزن والأسى، إنه والده.
سألته عن صاحبي، أطرق برأسه إلى الأرض، وصَمَتَ برهةً، ثم قال بصوت خافت: يرحمه الله ويغفر له، ثم استطرد قائلا: حقاً إن الأعمال بالخواتيم.
ثم أخذ يحدثني عن حاله وكيف أنه كان مفرطاً في جنب الله بعيدًا عن طاعة الله، فمنّ الله عليه بالهداية قبل موته بأيام، لقد تداركه الله برحمته قبل فوات الأوان.
فلما فرغ من حديثه عزيته ومضيت
، وقد عاهدتُ الله أن أبذل النصيحة لكل مسلم.

ضياء المجد
07-06-2007, 10:33 AM
هذه القصة واقعية، فمعظم الشباب اليوم يعيشون في هذه الأجواء، ولا سيما الفتيات أيضاً

فلا أقول لهؤلاء سوى كلمة واحدة، كما قال هذا الشاب لصاحبه:
تخيلوا أن هؤلاء الفتيات أخواتكم أو بناتكم أو قريباتكم فهل ترضون لأحد من الناس أن يلاحقهن أو يؤذيهن ؟؟؟؟؟؟

فهل ستعتبرون من هذه الكلمة كما حدث مع ذلك الشاب ؟؟
أترك الجواب لكم، فكل منكم يجيب نفسه

واتقوا الله، وانظروا لأنفسكم ومستقبلكم، الوطن يضيع، والمقدسات تضيع، فأين أنتم يا معشر الشباب، ألستم من قال عنكم النبي الأكرم: (نصرت بالشباب) ؟ صلى الله عليه وسلم

ففكروا بهذه الكلمات، ولا أريد أن أطيل، وأخص بالذكر في هذا الموضوع الشباب الذين تزيد أعمارهم عن الرابعة عشرة والخامسة عشرة وهم يحسبون أنهم ما زالوا صغاراً!!!

FreE*SUn
08-06-2007, 08:18 PM
مرحبــــــــــــا

مشكور اخي ناصر دين الله

على ما قدمت وانا اشكرك كثير ا

على الموضوع المعبر والقصة الرائعة

ولكن انا اتاسف كثيرا لماذا لا احد يرد على هذا الموضوع

وبتمنى انو الشباب والبنات يردو يقرأوا هذه القصة المعبرة

وتحيتي لكَ بانتظار المزيد من جديدك المميز والمفيد وشكرا جزيلا ....


شمس الحرية

YâŖâ
11-07-2007, 10:54 AM
والله اخي ناصر للاسف كمان في زمنا هادا لسه الشباب بسوو نفس العملة..وانشا الله بتغيرو

الله يهدي الجميع بس

تحياتيـ ,,

SaNdRa
31-08-2007, 04:41 PM
الله يهدي الجميع

وان شالله تكون هالقصة موعظة ونصيحة لكل شاب او فتاة

دمت بود

تحياتيـ

..

دانيا
01-09-2007, 03:37 PM
جزاك الله خيرا اخي ناصر دين الله ...
جد والله قصة مؤثرة واتمنى عدد كبير من الشباب والصبايا
يقرؤها لانها بجد عبررررره...
سلاماتي
دانياا

мešħαł
14-09-2007, 04:05 PM
مشكور اخ ناصر دين الله على الموضوع
الحلووو والقصة الممتعة تقبل مروري اخوكم
ღ♥R∂R∂O∂♥ღ

البرنسيسا
01-11-2007, 10:41 AM
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الشباب يهتمون بما يفيدهم ويعطيهم النصيحه التي تدلهم على الخير
املُ امل ُاملُ املُ ان يكون هكذا شباب اليوم
لكن لايأس مع الحياه والامل يبقى فينا دائما على تغيير الواقع , لنرتقي نحو الافضل ونجعل رسولنا هو قدوتنا في حيانتا

مع اجمل التحيات
البرنسيسا

wolf
16-11-2007, 06:17 PM
مشكور اخ ناصر دين الله على الموضوع
الحلووو والقصة الممتعة تقبل مروري اخوكم


wolf

وئام العمر
16-11-2007, 06:24 PM
شكرا كتير الك على الموضوع الروعة
وانشاء الله بينصلح المجتمع
الاسلامي وبيعم السلام
تحياتي وئاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام