المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذراً فلسـطين .. فالأمة مشـغولة


7ala
05-06-2007, 11:44 PM
هذه الرسالة تخرج من قلب كل مسلم إلى مايحصل في هذه الأيام بالذات

لإخوانه المسلمين في فلسطين ..
ولكن للأسف نقولها من كل قلوبناً:
عذراً يا أحبابنا في فلسطين .. فإننا مشغولون ..
فالعالم الإسلامي لا ينظر إليكم لأنه مشغول ..
عذراً يا أبناء فلسطين يا من تذودون عن مسجدنا ..
عن أول قبلتنا ..
عن رمز كرامتنا ..
عذراً فإننا مشغولون ..
عذراً يا أبناء العراق .. ولبنان .. وأفغانستان ..
و كشمير وبعض بلاد المسلمين المنسية ..
عذراً .. فإن شباب الأمة مشغولون ..
مشغولون بمَ ؟!!!
مشغولون بكأس العالم ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بستار أكاديمي ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بالرقص والحفلات ..
مشغولون بمَ ؟!!!
بـ sms للحبيبة أو المغنية المفضلة ..
السؤال الذي يطرح نفسه !!!!..
هل لنا قلــوب ؟!!!
إن قلنا نعم !! فأين هي ؟!!!
والأقصى الأسير يستغيث ويستجير ..
وإخواننا هناك يُقتّلون .. يُذبّحون .. يُشرّدون .. يُجوّعون .. يُحاصرون..
يُعتقلون .. يعذبون .. يُجرحون !!
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك !!
فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة !!
أين المسلمون ؟!!
أين أمة الألف مليون ؟!!
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !!
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
اخواننا في فلسطين يقولون: يا رب انصرنا على اليهود ..
وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود!!
هناك يهتفون من سيقتل شارون ؟!!
ونحن هنا نهتف من سيربح المليون؟!!
هناك يطلقون الآهات .. آهات ألم ومعاناة ..
ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدفٍ في مباراة !!
نصرخ ونستغيث متى نصر الله ؟!!
وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال !!
:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"
نهتف ونقول نريد أن نحرر الأقصى !!
إننا قبل أن نحرر الأقصى لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا ..
لابد أن نبدأ من الآن في مراجعة أنفسنا وإعدادها وتقويمها ..
أخي .. اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل .. والبس ثوب الجد والعمل ..
أنت من أبناء خير أمة أُخرجت للناس .. فأعلِ همتك وقوِّ عزيمتك ..
وقل لنفسك للجد معي عمل .. وللنصر في قلبي أمل .. وأنا للخَطْبِ الجلل ..
أخي .. كن ذا نفس أبيّة وهمة قويّة واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنيّة
أخي .. إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر ..
واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر .......

عآزفه على أوتآر قلبي
06-06-2007, 09:26 AM
مشكورة اختي حلا

في هالأيام الكل صار مشغول
وشكلهم نسو انهم الهم ارض ولازم يدافعو عنها

تحياتي الك
صاحبو الدمعة الحزينة

مهند محمود
06-06-2007, 02:02 PM
نكون قد لامسنا الحقيقة عندما نقول إنه لا يوجد في التاريخ الحديث جريمة تهجير جماعي توازي جريمة تهجير الفلسطينيين من ديارهم عام 1948م على أيدي اليهود الصهاينة.
حيث قامت أقلية أجنبية مدعومة ماليا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا من الدول الغربية , ومن الصهيونية العالمية وما لها من تأثير دولي , بمهاجمة الأكثرية الفلسطينية الوطنية وطردتها من ديارها ومحت آثارها العمرانية , هذه هي نكبة فلسطين عام 1948م.
فلقد طرد الصهاينة بقوة السلاح أهالي 530 مدينة وقرية وقبيلة فلسطينية في عام 1948م واستولوا على أراضيهم التي تبلغ مساحتها نحو 18,6 مليون دونم أو ما يساوي 92% من مساحة الدولة العبرية التي أقيمت على أراضي الشعب الفلسطيني بعد أن تم طردهم منها , واقترف الصهاينة ما يزيد على 35 مجزرة دموية بحق الشعب الفلسطيني لكي يتحقق لهم الاستيلاء على فلسطين .
وقد بينت الملفات الإسرائيلية التي فتحت أخيراً أن 89% من القرى قد هُجرت بسبب عمل عسكري صهيوني , و10% بسبب الحرب النفسية ( نظرية التخويف وإثارة الرعب) , و1% فقط بسبب قرار أهالي القرية. ويتحول نحو 85% من أهالي الأراضي التي أقيمت عليها إسرائيل إلى لاجئين , رغم أنهم يمتلكون ما نسبته 92% من مساحة الأراضي المحتلة عام 1948م , ولليهود ما نسبته 4% فقط , بينما المساحة المتبقية من الأراضي الفلسطينية المحتلة فقد كانت لعائلات لبنانية وسورية كانت قد استوطنت في الأراضي الفلسطينية إبان الحكم العثماني .
من هم اللاجئون ?
يقول الباحث المتخصص في شؤون اللاجئين الفلسطينيين, الدكتور سلمان أبو ستة, في حديثه لـ (عكاظ) أن اللاجئ هو كل فلسطيني ( غير يهودي ) طرد من محل إقامته الطبيعية في فلسطين عام 1948 أو بعدها, أو خرج منها لأي سبب كان ولم تسمح له دولة الاحتلال الإسرائيلي بالعودة إلى موطنه السابق, ويبقى اللاجئ محتفظاً بهذه الصفة إلى أن يعود هو أو نسله إلى موطنه الأصلي.
وبتابع أبو ستة, هذا معناه أن العودة إلى '' أرض فلسطين '' حتى لو كانت تلك الأرض '' دولة فلسطينية '' لا تسقط عنه صفة اللاجئ قانونا ووجدانا وفعلا , ما دام اللاجئ لم يعد إلى موطنه الأصلي, وإلى البلد الذي أخرج منه, والبيت الذي طرد منه, وبالطبع فإن التوطين في أي بلد عربي - بما في ذلك دولة فلسطين عند قيامها - لا يلغي عنه صفة اللاجئ.
ويقول الباحث أبو ستة, حتى لو كان الشخص مقيما في فلسطين 1948 (إسرائيل) وأصبح يحمل الجنسية الإسرائيلية ولكنه مُنع من العودة إلى قريته الأصلية فهو لاجئ, ويوجد اليوم في إسرائيل 250 ألف لاجئ داخل الخط الأخضر -أي نحو ربع الفلسطينيين في إسرائيل- كلهم منعوا من العودة إلى قراهم الأصلية, ومثال قريتي '' أقرت وبرعم '' معروف, فأهل هاتين القريتين طردوا من موطنهم في نوفمبر 1948, ووعدوا بالعودة خلال أسبوعين, ولم يعودوا حتى الآن بعد 55 سنة رغم صدور حكم لصالحهم من المحكمة العليا الإسرائيلية.
هذا التعريف للاجئ يطابق القانون الدولي الذي على أساسه صدر قرار الأمم المتحدة رقم 194 الشهير القاضي بحق اللاجئين في العودة, إذ جاء في المذكرة التفسيرية للقرار :
'' أن العودة تكون للموطن (البيت أو المنزل أو الحقل) نفسه الذي خرج أو أخرج منه وليس إلى الوطن بمعناه العام ''.
حيث تعرف الأمم المتحدة '' اللاجئين الفلسطينيين '' في وثائقها علي النحو التالي :
'' كل شخص كان له مسكنه العادي في فلسطين لعامين سبقا نزاع 1948 الذي بنتيجته خسر منزله ووسائل عيشه ولجأ في عام 1948 إلي واحد من البلدان التي تقدم الأونروا فيها خدماتها وان يكون مسجلا في مناطق عملياتها ''.
ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة '' الأونروا '' أضافت عبارة على التعريف السابق ونصها أن اللاجئ أيضا هو '' الذي فقد مصدر رزقه أو يحتاج إلى معونة'', وذلك لأن الغرض من تأسيس وكالة الأونروا كان غوث اللاجئين بإطعامهم وتعليمهم ورعايتهم الصحية.
وبينا في الحلقة السابقة أن هناك لاجئين مسجلين في سجلات الأونروا, بينما نحو مليون ونصف المليون لاجئ غير مسجلين لأسباب بيناها في الحلقة السابقة.
إسرائيل لها تعريفها الخاص للاجئ
تحاول إسرائيل باستمرار التلاعب بهذه التعريفات الدولية للاجئ الفلسطيني, وذلك لكي تقلل من عدد اللاجئين, فتدعي أحيانا أن اللاجئين هم فقط سكان المخيمات أي نحو مليون شخص ومرة أخرى تدعي أن اللاجئين هم فقط الذين ولدوا قبل عام 1948, وتقدر عددهم بنحو خمسين ألف فقط,
وبالطبع إنه ليس هناك أي قيمة قانونية لادعاءات الاحتلال الإسرائيلي, طالما أن تعريف الأمم المتحدة في القرار 194 واضح لا لبس فيه.
عكاظ في جولة على المخيمات الفلسطينية بالأردن
في مخيم الحسين
ولاستكمال هذا التقرير عن أوضاع اللاجئين, فقد قامت (عكاظ) بجولة ميدانية في عدد من المخيمات الفلسطينية في الأردن, وكانت بداية الجولة في مخيم الحسين, الذي يقطنه نحو 27778 ألف لاجيء مسجلين في سجلات وكالة الأونروا, هذا المخيم الذي يقع في منتصف العاصمة عمان, ملاصق لجبل الحسين أحد أهم الأسواق التجارية الأردنية.
وصادف أثناء وجودنا في المخيم وجود اجتماع للجنة تحسين المخيم مع مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية السيد عبد الكريم أبو الهيجاء, الذي قال لـ (عكاظ) أنه جاء إلى المخيم في زيارة دورية يجتمع خلالها باللجنة ليستمع إلى طلباتهم وشكاواهم ومحاولة تلبية الممكن منها وإيجاد الحلول للمشاكل في المخيم, وقد حضرت (عكاظ) الاجتماع الذي استمر لنحو ساعة ونصف, رحب خلاله رئيس اللجنة السيد فتحي غياضة بوجود (عكاظ) في الاجتماع, وقدم عرضا لواقع المخيم أمام السيد أبو الهيجاء, واستعرض جملة من القضايا والمشاكل البيئية التي يتعرض لها المخيم, وغيرها من المشاكل التي عولج بعضها على الفور, ووعد بمعالجة بعضها الآخر في اليوم التالي.
وبعد أن انتهى الاجتماع التقينا بالسيد غياضة, الذي قال لنا أنه شخصيا لا يحمل الجنسية الأردنية باعتبار أنه من اللاجئين القادمين من غزة, مشيرا إلى أنه من مدينة اللد المحتلة وعندما قامت العصابات الصهيونية بطرد الفلسطينيين من أرضهم لجأ والده إلى قطاع غزة, ولذلك فإن إقامتهم لم تكن في الأردن بعد الاحتلال عام 1948, ولذلك لم يحصلوا على الجنسية الأردنية, ولهذا صرف له جواز سفر مؤقت للتسهيل عليه في تنقلاته.
وأضاف غياضة قائلا, أن مخيم الحسين الذي يرأس لجنة تحسينه, أنشئ عام 1951م, ومعظم سكانه طردوا من المدن الفلسطينية المحتلة التالية '' اللد والرملة ويافا وحيفا وبيت دجن والفالوجة وصرفند والدوايمة ''.
وعن الخدمات التي تقدمها الدولة الأردنية قال غياضة, في الحقيقة أن الحكومة تقدم الكثير من الخدمات التي لم تستطع وكالة الغوث '' الأونروا '' تقديمها بسبب العجز المتوالي في ميزانياتها أو بسبب تقليص خدماتها, ولذلك فإن البنية التحتية للمخيم أقامتها الحكومة الأردنية, كما أن الحكومة زودتنا بمبالغ مالية استطعنا من خلالها بناء مجمعات تجارية وأبنية نقوم باستثمارها وتأجيرها والصرف من عوائدها على مشاريع اللجنة لتحسين الخدمات في المخيم, وكل ذلك يكون عبر دائرة الشؤون الفلسطينية.
كما أن الحكومة تدعم لجان التحسين في جميع المخيمات الفلسطينية بالأردن بمبالغ سنوية إضافية تصل إلى نحو 50 ألف دينار.
وعن حق العودة قال السيد غياضة, إنه حق مكتسب, ومقر بقرارات دولية لا تنازل عنها, وحق العودة بالنسبة لنا خط أحمر, وإن لم أتمكن أنا شخصيا من الحصول على حقي بالعودة إلى وطني فلسطين وتحديدا إلى مدينة اللد التي طردنا منها, فإنني سأورث هذا الحق لأبنائي الذين أقول لهم باستمرار أنهم فلسطينيون, وأن عليهم أن يبقوا في ذاكرتهم تلك الأرض المقدسة المحتلة, وأن لا يتنازلوا عن حقهم في العودة إليها مهما بلغت المغريات.
وأنهي غياضة حديثه لـ (عكاظ) بقوله, إن إسرائيل تأتي بمئات الآلاف من المهاجرين اليهود من خارج فلسطين ليستوطنوا في وطننا فلسطين, ويعيشوا في منازلنا وبيوتنا ويستثمروا مزارعنا, ونحن أولى منهم وأحق بأن نعود إلى وطننا وأرضنا ومنازلنا التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا, كما أن لنا الحق بالحصول على التعويض عن معاناتنا خلال سنوات الشتات والتهجير التي عشناها خلال 55 سنة ماضية, وأيضا لنا الحق في الحصول على تعويض عن قيام الاحتلال الإسرائيلي باستغلال أراضينا وبيوتنا طوال سنوات الاحتلال الماضية.
وفي جولتنا داخل مخيم الحسين التقينا بعدد من وجهاء وأهالي المخيم, حيث قال المختار إبراهيم أبو ريان, لـ ''عكاظ '' إنه وإن كان يشعر أنه أردني, إلا أنه أيضا فلسطيني ومن مدينة الدوايمة المحتلة '' قرب الخليل '', وقال أبو ريان, لا يمكن لوطني فلسطيني عاقل أن يتنازل عن فلسطينيته, وعن حقه في فلسطين, مشيرا إلى أنه ينشئ أبناءه وأحفاده على ذلك, وأنه لا بد من العودة في يوم ما إلى فلسطين, وإن لم يعد هو فأبناؤه, أو أحفاده, فالأمل لا زال قائما بالعودة ولن نيأس مدى الحياة.
وأضاف المختار '' إنني أحمل الجنسية الأردنية, ولكن هل هذا يعني توطين, كلا, إنني أردني من أصل فلسطيني, ولا يعني ذلك تنازلي عن هويتي الفلسطينية.
وقال, لو افترضنا أن حق العودة أقر لنا الآن فإنني لن أنتظر حتى أكمل ملابسي إلا وأنا في الطريق إلى فلسطين الغالية.
والتقينا بأحد تجار المخيم, ويدعى '' حسن شاهين '' فقال, أنا لاجئ من بيت دجن المحتلة, قرب عروس البحر, مدينة يافا المحتلة حيث ولدت فيها في العام 1936م, وأحب أن أقول بصوت مرتفع يسمعه كل العالم, بأنني لا ولن أتنازل عن شبر واحد من فلسطين من النهر إلى البحر, فكيف لي أن أتنازل عن أرضي في فلسطين المحتلة, فلا تنازل مهما بلغت المغريات ومهما طال الزمن, ولدينا نفس طويل, وطول بالنا لا يطاله أحد, فإن لم نتمكن من العودة الآن فغدا أو بعد سنة أو مائة سنة, فمهما طال الزمن فإن العودة ستبقى هاجسنا ونعمل باستمرار على توريثها لأبنائنا, ومستعدين أن نبقى إلى الأبد نطالب بكل فلسطين المحتلة في العام 1948م, وهذا الكلام أعلمه لجميع أفراد أسرتي, ولو سألت حفيدي ابن العشر سنوات لسمعت منه نفس الكلام.
السيدة نعمة بشناق, لاجئة من طولكرم المحتلة, قالت خلال حديثها مع (عكاظ) لا أدري كيف يتوقع منا العالم أن نتنازل عن وطننا, يبدو أنهم لا يعرفون قيمة الوطن بالنسبة
للفلسطيني, الذي لديه كل الاستعداد إلى الموت دون وطنه, وهذه القوافل من الشهداء الذين سبقونا لينيروا لنا درب الحرية وتحرير الوطن وتحقيق حلم العودة إلى الأرض الفلسطينية التي اشتاقت لنا نحن أهلها كاشتياقنا إليها واكثر, لدليل على أن هذا الشعب لا يمكن أن ينسى حقه في فلسطين الحبيبة, مهما طال الزمن أو قصر.

ندى
06-06-2007, 06:09 PM
والله ياحلا

الشعب مشغول من زمان

بس عنجد اعذريهم يافلسطين الامة مشغولة

مشكورة على الموضوع
تحياتي الك

ندى

صقر الأقصى
08-06-2007, 03:31 AM
مشكوووووووووره حلا على موضوعك والله انو العالم كلو صار مشغول بدون ان يشوفو فلسطين

حتّام يا قُدسـاه جرحُكِ يَنـزفُ *** و إلامَ يَرشُـف من دماكِ الأسقُفُ ؟

خمسون عاماً قد مضينَ و نيّفُ *** و العُرب صرعى و المدافع تقصفُ

مع تحياتي اخوكم(صقر الاقصى)